الاثنين، 27 فبراير 2012

صمتاً أحبتي



هاقد بدأت زخات المطر ترشقني  قطرةً  قطرة
فصمتاً أحبتي
دعوني أستمع لصوتها
لذلك الطهر القادم إليّ
أغسلني أيتها الأمطار واغمرني بالفرح والسعادة
علمني كيف أسامح
علمني فن التضحية من أجل المكافح في إيلامي وايلامك
أيتها القطرة لما تضحين وبما تضحين وكيف ستصبحين ؟؟!!
أخبريني أنك هنا من أجليّ
أعلمني أنني سأكون أفضل
أنني أقوى
بل هزمتُ كل متاعبي بابتسامت رضى
خبريني أن نزولك هذا المساء ما كان إلا بشرى قادمة
وأمل كبير طال إنتظاره
صمتاً أحبتي لقد جاء وقت الدعاء
وقت الرجاء
انه وقت التضرع للإلهي بالصلاة
وقت التضرعِ للإلهي بالدعاء
إلهي يا منزل الغيث للمستغيث
ويا منجي من الهلاكِ  العبدالضعيف
لا تكلني إلى نفسي طرفة عين
إلهي رجوتك فمن ليّ ينصرني غيرك
إلهي أتمم ليّ سعادتي وفرحتي برؤيت وجهك الكريم
يوم تسود  وجوه وتبيض وجوه

نشأت الفرح

كنت أخاف أن لا يدخل الفرح قلبي بيوم من الأيام
كنت أظن أن في فرحي آلم كبير
وأن الفرح لا يأتي الاوتتبعه تعاسة كبيرة
لذا كنت أخاف من الفرح واتوجسه ريبةً من أن يخلفه خالف ويضيع طعم الفرح

هكذا دارت أيامي..
بيوم أفقت من ذلك الفكر
ورأيت أنني أنا من بيده أن يفرح دون أن يتبع ذلك الفرح آلماً وحزنناً
آمنت أني مصدر لكل فرحه وكل ابتسامة أنا فقط سببها
لذا فــــــــــــــ لـــــــــٍ تحي الإبتسامة من منبع القلب